بات المشهد اليومي .. حدث ولا حرج ..
تتلاقى العيون والصمت يُطل من الوجوه كلام !! مخنوق فأي كلام !! وأي التزام ؟ ! وأي انفصام ؟؟!!
أنه كلام الزهد في السنة المؤكدة المباركة !!
وشعارات المحبة بين المؤمنين !!
وسبيل الجنة والنعيم المقيم ؟!
ألم يقل ..
الرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا , وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ,
أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ " ..
ولكن نجد صوراً ..
أخرى من ( إفشاء الجفاء ) من أولئك المنتسبون إلى الصلاح لا يطيقون صفحاً توغر صدورهم الهفوات
ولا يقبلون العثرات .. وإذا دبت الشحناء !! نجدهم ابتدروا البغضاء وامتطوا مطية الهجر والعــــداء !!
ولربما ..
جاوزوا الحدود الشرعية .. فهجروا أخــــــوانهم فوق ثلاث أيام !!
وخيمة غشاوة الجفاء وانتصرت مكيدة الشـــــــــيطان ؟؟
وهناك الكثير من الإشارات التي يعج بها الواقع ..
( والإشارة تغني عن العبارة ) ..
فلنفتش عن المسكوت عنه !!
فبسبب الجفاء ..
يتقدم رجال القهقرى!!
كمن يسد ثغرة في علم دنيوي ينفع به المسلمين لولا أنه من شدة حماسه في سد الفرض الكفائي
يقصر في بعض فروض العين .
انفصام عرى الترابط !!
فهناك من يصنف الناس إلى فئات بمجرد التخمين والظنون ثم وثم يؤسسون الولاء والبراء تبعاً لذلك .
ظهور أجيال مسكينة !!
تنشأ على تربية هشة لا تدري أين حدود الحلال ؟ وترى تعامل مختلف في جميع المعاملات اليومية
في مسيرة حياتهم داخل المنزل وخارجه .
ظهور تلون الزور الاجتماعي !!
كيف الحال من صغير يرى صور لوالديه متكلفة أمام الناس تناقض لصور القدوة داخل البيوت ومن شابه أباه!!
التفريط والتضييع !!
فينكص كثيراً من المؤلفة قلوبهم لأن من يدعونهم للخير فاقدون .. وفاقد الشيء لا يعطيه ..
*
*
فكيــــــــــــف الــــــــــدواء !! ؟؟
وكيـــــــــــف الإصـــــــــلاح !! ؟؟
وأنى للدعوة أن تؤتي حصـادها !! ؟؟
*
وهذه دعوه للحوار ..
*
*
قيثارة قلمي ..
نتمنى لكم ان يعجبكم ما فعلناه من اجلكم